Sharjah International Book Fair 29th Edition

My photo
Sharjah, United Arab Emirates
ExpoCenter 7th - 17th November, 2012. Hours | Saturday - Thursday: 10a.m. - 10p.m.; Friday: 4p.m - 10p.m.

Thursday 1 December 2011

معرض الشارقة للكتاب ينطلق بتكريم الفائزين بجوائزه

معرض الشارقة للكتاب ينطلق بتكريم الفائزين بجوائزه 

 


صورة من المعرض
الشارقة – جعفر العقيلي -كرّم حاكم الشارقة الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، الفائزين بجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تستمر فعالياته حتى 26 تشرين الثاني 2011.
جاء ذلك في حفل افتتاح الدورة الثلاثين للمعرض التي يشارك فيها نحو 900 دار نشر عربية وأجنبية، ويُعرَض فيها 260 ألف عنوان، ويُنظَّم خلالها برنامجٌ ثقافي موازٍ يضم 300 فعالية بمشاركة عدد واسع من المثقفين العرب والأجانب.
وجرى في الاحتفال الذي أقيم في خيمة نُصبت على ساحة المركز العالمي للمعارض، تسليم جائزة شخصية العام الثقافية، لأمين عام مؤسسة منتدى أصيلة محمد بن عيسى (المغرب)، فيما تناصَف الكاتبان عبد اللطيف عبده العزعزي وخالد محمد المسكري جائزة أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي، وفازت الكاتبة ريم العيساوي بجائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات.
ووُزعت جوائز دور النشر أيضاً، إذ فازت مؤسسة يونفيرسال للنشر والتوزيع بجائزة أفضل دار نشر محلية، ونالت دار الساقي اللبنانية جائزة أفضل دار نشر عربية، فيما حصدتْ مؤسسة جاشنمال للنشر والتوزيع جائزة أفضل دار نشر أجنبية، وحازتْ «جولف نيوز» جائزة أفضل كتاب إماراتي مطبوع عن الإمارات، وحاز كتاب «كرامة البرجوازية» للباحث دريدا مكولسكي جائزةَ أفضل كتاب أجنبي في مجال التجارة والاقتصاد. ومُنحت جائزة أفضل كتاب أجنبي في مجال قصص الطفل للكاتبة جانا ماتياس عن دار نشر ألبيرت وايتمان. أما جائزة أفضل كتاب أجنبي مُباع في المعرض فكانت من نصيب دار بروفايل بوكس عن كتاب «لماذا يحكم الغرب حتى الآن؟».
أما جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي يشرف عليها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها مؤسسة اتصالات، فكانت من نصيب كتاب «طيري يا طيّارة» للكاتبة أماني حشماوي، وتعدّ هذه الجائزة أضخم جائزة في العالم تُمنح لكتاب كما ورد على لسان المدير العام لمركز اتصالات عبد العزيز تريم.
وجرى أيضاً تكريم هيئة تحكيم جائزة اتصالات لكتاب الطفل، المشكّلة من تغريد النجار (الأردن)، د.صباح العيسوي، وفاء ترنوسكا، ندي كوريج ووليد طاهر. فيما حُجبتْ جائزتا أفضل كتاب إماراتي في الإعداد والترجمة، وجائزة أفضل كتاب عربي في معرض الشارقة الدولي.
كما كُرّمت المؤسسات الراعية لمعرض الشارقة: مؤسسة الشارقة للإعلام، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة ومؤسسة الإمارات للاتصالات, وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق.
وقد اختيرت المملكة العربية السعودية بوصفها ضيفَ شرف الثقافة العربية في دورة هذا العام، بينما يُحتفى بالثقافة الهندية بوصفها نموذجاً متقدماً للثقافات الآسيوية المجاورة للقوس الحضاري والثقافي للحضارة العربية والإسلامية وعلى تماسٍ مباشر معها.
ومما يُضاف إلى هذه الدورة، انطلاقة «مركز الشارقة الدولي للترجمة وحقوق الملكية الفكرية». فقد أعلن مدير المعرض أحمد بن ركّاض العامري، رصد ثلاثمئة ألف دولار أميركي لهذه المبادرة لتعزيز حضور الترجمة في الثقافة العربية، ونقل روح الحضارة العربية والإسلامية إلى الثقافات الأخرى، بحيث تستفيد منها دور النشر المشاركة في المعرض، إضافة إلى الأفراد والمؤسسات، لتصبح الشارقة «قاعدة للترجمة من اللغة العربية وإليها»، وذلك بمعزل عمّا تقوم دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة من إصدارات في الترجمة إلى العربية.
وقد ارتأى المنظمون استباق الموعد الرسمي للافتتاح بيومين متتاليين هما 14 و15 تشرين الثاني، لتوفير فرصة للقاء الناشرين العرب والأجانب بهدف إنجاز عقود خاصة بحقوق الملكية الفكرية، للترجمة من العربية وإليها.

 

No comments:

Post a Comment