منظمون يراقبون الأسعار ويوقفون المخالفين في «الشارقة للكتاب»
135 كتـاباً حصــلت على موافقة منحـة الـترجـمة
وقال مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب أحمد بن ركاض العامري لـ«الإمارات اليوم» إن «97٪ من الموافقات على الترجمة ضمت كتباً عربية ستتم ترجمتها إلى لغات أخرى منها الانجليزية والتركية والبرتغالية، وذلك للتعريف بالحضارة العربية الإسلامية التي تضمها تلك الكتب».
كتاب الطفل علمت «الإمارات اليوم» أن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة تعتزم تنظيم معرض الشارقة لكتاب الطفل، وذلك في الفترة من 23 ابريل المقبل وحتى الثاني من مايو المقبل، ويستمر المعرض الذي لم تكشف تفاصيل تنظيمه وعدد الأجنحة المشاركة به 10 أيام. وخصصت إدارة المعرض قاعة ضخمة لعرض كتب الأطفال التعليمية والترفيهية وكل ما يلزم تشجيع الأطفال على القراءة من أماكن مخصصة لقراءة كتاب الطفل وكتب حديثة يقرأها كتاب وقاصون عالميون وعرب، كما خصصت ورش فنية وتعليمية لتطوير مهارات الأطفال وتنمية مواهبهم، واكتشاف المبدعين منهم وتبنيهم، وبهدف خلق اجواء تفاعليه وفرص التعلم والاستفادة من الفنانين المحليين. ولغرض تشجيع الأطفال على القراءة وتوفير الكتب لسد فجوة سوق النشر العربية واثرائها بكل ما هو جديد ومناسب لكتاب الطفل، طرحت دار «كلمات» للنشر والتوزيع الحاصلة على جوائز عالمية في مجال نشر وتوزيع كتب الأطفال العربية بجودة عالية، 20 كتاباً جديداً خلال مشاركة الدار في «الشارقة للكتاب»، وتضمنت الكتب عناوين جديدة من المؤلفات لكتاب الامارات منها كتاب «بابا زايد» و«الدجاجة ميثانة». وحرصت دار «كلمات» على انتاج كتب تلامس مشاعر وخبرات الأطفال بمحتواها ومضامينها ومناسبتها للحياة العصرية والبيئة المحيطة بالطفل، لاسيما أن تلك الكتب تمتاز بالرسومات التوضيحية الحية، والمواد الفنية الممتعة واستخدام التكنولوجيا مثل الأقراص المدمجة وتطبيقات «آي باد»، التي من شأنها الإسهام في نشر حب القراءة لدى الأطفال. |
كما وضعت شروط واحكام للمتقدمين للحصول على منحة الترجمة منها التحقق من المتقدمين للمنحة من قبل إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب ودائرة الثقافة والإعلام، على أن تحتفظ إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب بالحق في عدم قبول أي طلب وفقاً لتقديرها ومن دون إبداء الأسباب، وتقتصر المنحة على الذين شاركوا في البرنامج المهني الذي نظمه معرض الشارقة الدولي للكتاب ولا يجوز لأي ناشر آخر التقدم للمنحة.
مراقبة الأسعار
أكد العامري أن «إدارة المعرض خصصت لجنة منظمة للمعرض تقوم بمراقبة الأسعار ومخالفة دور النشر التي تتعارض قوائم أسعارها مع القوائم التي سبق أن قدموها لإدارة المعرض، وتتكون اللجنة من 16 مراقباً بمعدل أربعة مراقبين لكل قاعة عرض». ولفت إلى أن «كل دار نشر مشاركة في المعرض طلب منها تقديم قائمة بأسعارها وبعد ان يتم التدقيق عليها واعتمادها وخصم ما لا يقل عن 25٪ من السعر الأصلي، يلتزم المشترك بكتابة سعر البيع بالدرهم (بعد الخصم) على بطاقة التسعير المعدة لهذا الغرض وتثبيتها على الجهة العليا من الغلاف الأمامي للكتاب أو المنتجات السمعية والبصرية». وتابع أن « قائمة أسعار الكتب توضع في الموقع الإلكتروني للمعرض، الأمر الذي يمكن الزبون من متابعة أسعار الكتب التي يرغب في اقتنائها، وفي حال شرائه كتاباً ولاحظ الفرق في الأسعار، يقوم بالإبلاغ عن الدار التي اشترى منها، وبدور ادارة المعرض تقوم بإعادة القيمة المالية التي دفعها الزبون واعطائه نسخة مجانية من الكتاب، على أن يغلق موقع بيع دار النشر التي تحايلت على الأسعار ليوم واحد». وذكر العامري أن دار نشر عربية قدمت قائمة أسعار ولكن لم تلتزم بها، إذ تقوم ببيع موسوعة علمية سعرها لا يتجاوز 200 درهم بمبلغ 1000 درهم، فيما تبيع كتابا قيمته 40 درهما بمبلغ 200 درهم، وعند مواجهة صاحب الدار أكد أن لديه مصروفات يجب عليه تغطيتها، الأمر الذي دفعنا إلى مخالفته ومنع الدار من المشاركة في الدورة المقبلة لمعرض الشارقة للكتاب».
No comments:
Post a Comment