|
افتتحت في الشارقة
بدولة الإمارات العربية المتحدة الاربعاء الماضي الدورة السنوية الثلاثون
لمعرض الشارقة للكتاب تحت شعار "في حب الكلمة المقروءة" الذي شاركت فيه
مؤسسة "المدى" الى جانب عدد من دور النشر العراقية وبغياب وزارة الثقافة.
وابتدأت الدورة التي افتتحها حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي بتوزيع جوائز على افضل الكتب المؤلفة والمترجمة في قطاعات مختلفة وعلى عدد من دور النشر.كما كرمت الدورة الدكتور محمد بن عيسى المسؤول عن مهرجان اصيلة الثقافي (المغرب) باعتباره الشخصية الثقافية لهذا العام.
وابتدأت الدورة التي افتتحها حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي بتوزيع جوائز على افضل الكتب المؤلفة والمترجمة في قطاعات مختلفة وعلى عدد من دور النشر.كما كرمت الدورة الدكتور محمد بن عيسى المسؤول عن مهرجان اصيلة الثقافي (المغرب) باعتباره الشخصية الثقافية لهذا العام.
والى جانب الكتب التي تعرضها عشرات دور
النشر من مختلف الدول العربية والاجنبية، تتضمن الدورة سلسلة من النشاطات
الثقافية، منها ندوة عن: واقع الثقافة العربية في دائرة الضوء، والوجه
الإنساني للسياسة الدولية نظرة على زعماء العالم على مر العصور، وتحديات
الثقافة في العالم العربي، والثقافة العربية في أفق التبدلات، وتعزيز
التفاهم بين الثقافات، فضلا عن فعاليات تتعلق بالاطفال والاصدارات الموجهة
لهم.
وتشتمل الدورة على قراءات ادبية وعروض مسرحية ونشاطات فنية متنوعة واخرى في مجال ثقافة وادب الأطفال، ولقاءات مع طلبة الجامعات والمدارس لتشجيعهم على القراءة.
ولوحظ غياب التمثيل الرسمي للعراق بخلاف سائر الدول العربية في هذه الفعالية التي تستمر عشرة ايام. وعلمت "المدى" من مصادر في وزارة الثقافة بان الوزارة لم تشارك لعدم وجود تخصيص مالي للمشاركة في هذا المعرض المهم. لكن الحضور العراقي حققته مؤسسة (المدى) في جناحها، كما شارك ناشرون عراقيون آخرون في الخارج، وبخاصة دار الجمل (المانيا)، ودار الحكمة (بريطانيا). وشارك عدد من الكتاب والشعراء العراقيين المقيمين في المنفى بينهم الكاتب رشيد الخيون الذي وقع كتبه مع عدد من الكتاب العرب والاجانب، والشاعر قاسم سعودي الذي شارك في احدى امسيات المعرض الشعرية.
وتشتمل الدورة على قراءات ادبية وعروض مسرحية ونشاطات فنية متنوعة واخرى في مجال ثقافة وادب الأطفال، ولقاءات مع طلبة الجامعات والمدارس لتشجيعهم على القراءة.
ولوحظ غياب التمثيل الرسمي للعراق بخلاف سائر الدول العربية في هذه الفعالية التي تستمر عشرة ايام. وعلمت "المدى" من مصادر في وزارة الثقافة بان الوزارة لم تشارك لعدم وجود تخصيص مالي للمشاركة في هذا المعرض المهم. لكن الحضور العراقي حققته مؤسسة (المدى) في جناحها، كما شارك ناشرون عراقيون آخرون في الخارج، وبخاصة دار الجمل (المانيا)، ودار الحكمة (بريطانيا). وشارك عدد من الكتاب والشعراء العراقيين المقيمين في المنفى بينهم الكاتب رشيد الخيون الذي وقع كتبه مع عدد من الكتاب العرب والاجانب، والشاعر قاسم سعودي الذي شارك في احدى امسيات المعرض الشعرية.
No comments:
Post a Comment