Sharjah International Book Fair 29th Edition

My photo
Sharjah, United Arab Emirates
ExpoCenter 7th - 17th November, 2012. Hours | Saturday - Thursday: 10a.m. - 10p.m.; Friday: 4p.m - 10p.m.

Friday, 25 November 2011

على هامش معرض الشارقة بيتر جيمس يشارك في ندوة: «كيف نجعل ذكرياتنا تخدعنا ــ البحث عن الحقيقة»

على هامش معرض الشارقة بيتر جيمس يشارك في ندوة: «كيف نجعل ذكرياتنا تخدعنا ــ البحث عن الحقيقة»

 


على هامش معرض الشارقة بيتر جيمس يشارك في ندوة: «كيف نجعل ذكرياتنا تخدعنا ــ البحث عن الحقيقة»

نشر 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 - 10:00 بتوقيت جرينتش
بيتر جيمس رائد الروايات البوليسية
نظمت ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ،30 أخيرا، ندوة بعنوان «كيف نجعل ذكرياتنا تخدعنا ــ البحث عن الحقيقة»، بمشاركة الكُتاب بيتر جيمس وسونيترا جوبتا وسعاد يوسف سعيد ومحمد أحمد جار الله.

وشارك في الندوة مجموعة من أبرز كتاب الروايات الجنائية من العرب والأجانب، مثل بيتر جايمس الذي يعتبر واحدا من أهم مؤلفي قصص الجريمة والتشويق في المملكة المتحدة، الذي باعت سلسلة رواياته «روي غرايس» أكثر من مليوني نسخة في المملكة المتحدة وحدها، وستة ملايين نسخة في العالم.

وتحدث جايمس عن أسلوبه في كتابة الروايات الجنائية الذي يسعى من خلاله الكشف عن جوانب أخرى في الطبيعة البشرية قد تكون شريرة أو غير سوية، لكنها موجودة، وناقش من خلال طرحه أيضا عن وجود أفراد في المجتمع قد نتعامل معهم يوميا ونعتقد بأنهم لطفاء وأسوياء، ولكنهم في الواقع هم «مجرمون»، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الجرائم التي تحدث ويرتكبها هؤلاء الأشخاص قد تكون غريبة أو صادمة ولكنها موجودة في مجتمعاتنا، وهذا ما رآه من خلال خبرته في مرافقة أفراد الشرطة خلال عملهم في الكشف عن الجرائم.

أما الكاتبة سونيترا جوبتا فأبدت إعجابا كبيرا وولعا بالروايات الجنائية وحبها لتخصصها في الكتابة حولها، وهي من خلال رواياتها تحاول دائما التطرق إلى تفاصيل كثيرة حول جريمة ما مستنبطة من أرض الواقع، تسرد فيها حقائق ووقائع، لتعطي القارئ صورة ذهنية وبعدا خياليا أوسع، وهي تعتمد في رواياتها على إجابة سؤال «لماذا؟» ارتكب المجرم جريمته.

وروت الكاتبة سعاد يوسف سعيد تجربتها مع الكتابة البوليسية، إذ بدأتها مع مسابقة أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي في عام 2008 لأفضل قصة بوليسية أو جنائية، وفازت روايتها «جريمة بعد منتصف الليل» بالمركز الأول بالمسابقة، وهي رواية استوحت فكرتها من جريمة حقيقية وقعت في دبي، وقامت هي بإضافة عناصر تشويق كثيرة عليها. وأشارت إلى أن انخراطها بالعمل الشرطي والعمل على قضايا مختلفة ساعدها على توسيع مخيلتها وتصور أحداث خيالية مشوقة، وانخراطها أيضاً بالعمل التوعوي ساعدها على توصيل الفكرة للقارئ، أما قراءتها للقصص البوليسية العالمية فلعبت دورا في صقل كتابتها للروايات الجنائية.

من جهته، تحدث الكاتب محمد جار الله عن روايته «القفاز» التي جاءت من وحي خياله، إذ عمل على توظيف عناصرها لتوضيح ماهية الأدلة الجنائية التي تعتمد عليها الشرطة والمتخصصون الجنائيون للكشف عن المجرم، مثل بصمات الأصابع وآثار الأقدام.

وأكد أن هناك العديد من الناس وقد تكون الأغلبية لا تعرف كيف تتعامل مع الأدلة الجنائية، وهي أيضا لا تعرف أنه من الواجب عليها اذا ما واجهت موقفا معينا أن تعمل على المحافظة على مثل هذه الأدلة، وقال «في مثل هكذا مواقف، الكثيرون يقومون بطمس الأدلة الجنائية بغير قصد لجهلهم بماهيتها»، لذلك ومن خلال روايته «القفاز» حاول جارالله توضيح ماهية الأدلة الجنائية وكيفية المحافظة عليها.

 

No comments:

Post a Comment