Sharjah International Book Fair 29th Edition

My photo
Sharjah, United Arab Emirates
ExpoCenter 7th - 17th November, 2012. Hours | Saturday - Thursday: 10a.m. - 10p.m.; Friday: 4p.m - 10p.m.

Monday 14 November 2011

في حب الكلمة المقروءة - آمنة البداوي

في حب الكلمة المقروءة

ثلاث أيام تفصلنا عن أهم حدث ثقافي في الدولة و الذي سيكمل عامه الثلاثون بإذن الله. شعاره في حب الكلمه المقروءه و مكانه عاصمه الثقافه الشارقه و موعده في 16 من هذا الشهر. أظنكم عرفتم ما أشير إليه بالفعل إنه معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي شق مسيره العلم و الثقافه و الأدب و الفنون من خلال 30 عاماً فيافرحتي و شوقي لهذا الحدث المهم. جرت العادة على أن ازور المعرض مرتان أو ثلاث مرات.  الأولى تكون بصحبه رفيقاتي في المدرسه أو الكلية و الثانيه و غيرها تكون مع أمي و أخوتي. اعتدت على زياره هذا المكان مذ كنت طفلة، فقد كان والدي حريص على شراء المجلدات و الكتب التي بالكاد استطيع حملها آنذاك. أما أمي، فقد كانت حريصه كل الحرص على ترك مطلق الحريه لنا في انتقاء الكتب و القصص القصيره و لكن بتوجيهات و ارشادات معينه تعيننا على احتواء الكتب الأفضل لمكتبتنا. لا اذكر بأن مرت لي زياره لهذا المكان من دون تأمل و تدقيق و تمحيص للأجنحه و الأقسام جميعها و في المقابل لا انسى ايضا بأني عدت للبيت عند المساء و أنا في كامل نشاطي من بعد الزياره الممتعه. أعتدت على شراء ما يجذبني من أغلفه و عناوين  و مؤلفين حتى هذا اليوم! فإن لم يكن المعرض قائما فملاذي يكون ما بين بوردز و مجرودي و بوك غاليري. ما يزعجني عند ساعات القراءه هو الكسل الذي يتسلل إلي بهدوء! و لكن ما يعينني على الاستمرار هو قراءه النهايات. ان وقعت الروايات بين يداي فلا يهدأ لي بالاً حتى ألتهم حروف الكتاب كلها. أحب النهايات السعيدة و أحب مقتنيات القراءه الجميله و احب التفاصيل الصغيرة و على ذلك و حتى الآن لا أملك مؤشر للكتاب لأن أقلام الرصاص الرفيعه تقوم بهذا الدور! ربما سأصنع لي واحداً اليوم، و سأشارككم بما قمت به في الغد بإذن الله.
فيما أقرأ؟ و ماذا قرأت؟ و ماذا أقرأ الآن؟ ستجدون اجابه هذه الأسأله هنا في هذا الرابط: http://www.goodreads.com/amnavision
في هذا الرابط ستجدون بعضا من كتبي التي أضفتها للقائمة و الحمدلله فهي قليل من كثير. أود أن اضيف إلى أنني حريصه كل الحرص على القراءه اليومية و التي تشمل سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و مواقفهم رضى الله عنهم، وكذلك القرآن الكريم خوفاً من هجره و زياده من حفظه و فهمه. قبل أن أبدأ بصنع مؤشري أقول: اللهم اجعل هذا القرآن ربيعاً لقلوبنا و نوراً لصدورنا و جلاءا لهمومنا و غمومنا .. وفقكم المولى لما يحب و يرضى و طابت اوقاتكم جميعاً

1 comment:

  1. شكرا لكم على هذا النشر
    تحيتي: آمنه البدواوي

    ReplyDelete