في حب الكلمة المقروءة
ثلاث أيام تفصلنا عن أهم حدث ثقافي في الدولة و الذي سيكمل عامه
الثلاثون بإذن الله. شعاره في حب الكلمه المقروءه و مكانه عاصمه الثقافه
الشارقه و موعده في 16 من هذا الشهر. أظنكم
عرفتم ما أشير إليه بالفعل إنه معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي شق مسيره
العلم و الثقافه و الأدب و الفنون من خلال 30 عاماً فيافرحتي و شوقي لهذا
الحدث المهم. جرت العادة على أن ازور المعرض مرتان أو ثلاث مرات. الأولى
تكون بصحبه رفيقاتي في المدرسه أو الكلية و الثانيه و غيرها تكون مع أمي و
أخوتي. اعتدت على زياره هذا المكان مذ كنت طفلة، فقد كان والدي حريص على
شراء المجلدات و الكتب التي بالكاد استطيع حملها آنذاك. أما أمي، فقد كانت
حريصه كل الحرص على ترك مطلق الحريه لنا في انتقاء الكتب و القصص القصيره و
لكن بتوجيهات و ارشادات معينه تعيننا على احتواء الكتب الأفضل لمكتبتنا.
لا اذكر بأن مرت لي زياره لهذا المكان من دون تأمل و تدقيق و تمحيص للأجنحه
و الأقسام جميعها و في المقابل لا انسى ايضا بأني عدت للبيت عند المساء و
أنا في كامل نشاطي من بعد الزياره الممتعه. أعتدت على شراء ما يجذبني من
أغلفه و عناوين و مؤلفين حتى هذا اليوم! فإن لم يكن المعرض قائما فملاذي
يكون ما بين بوردز و مجرودي و بوك غاليري. ما يزعجني عند ساعات القراءه هو
الكسل الذي يتسلل إلي بهدوء! و لكن ما يعينني على الاستمرار هو قراءه
النهايات. ان وقعت الروايات بين يداي فلا يهدأ لي بالاً حتى ألتهم حروف
الكتاب كلها. أحب النهايات السعيدة و أحب مقتنيات القراءه الجميله و احب
التفاصيل الصغيرة و على ذلك و حتى الآن لا أملك مؤشر للكتاب لأن أقلام
الرصاص الرفيعه تقوم بهذا الدور! ربما سأصنع لي واحداً اليوم، و سأشارككم
بما قمت به في الغد بإذن الله.
فيما أقرأ؟ و ماذا قرأت؟ و ماذا أقرأ الآن؟ ستجدون اجابه هذه الأسأله هنا في هذا الرابط: http://www.goodreads.com/amnavision
في هذا الرابط ستجدون بعضا من كتبي التي أضفتها للقائمة و الحمدلله فهي قليل من كثير. أود أن اضيف إلى أنني حريصه كل الحرص على القراءه اليومية و التي تشمل سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و مواقفهم رضى الله عنهم، وكذلك القرآن الكريم خوفاً من هجره و زياده من حفظه و فهمه. قبل أن أبدأ بصنع مؤشري أقول: اللهم اجعل هذا القرآن ربيعاً لقلوبنا و نوراً لصدورنا و جلاءا لهمومنا و غمومنا .. وفقكم المولى لما يحب و يرضى و طابت اوقاتكم جميعاً
في هذا الرابط ستجدون بعضا من كتبي التي أضفتها للقائمة و الحمدلله فهي قليل من كثير. أود أن اضيف إلى أنني حريصه كل الحرص على القراءه اليومية و التي تشمل سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و مواقفهم رضى الله عنهم، وكذلك القرآن الكريم خوفاً من هجره و زياده من حفظه و فهمه. قبل أن أبدأ بصنع مؤشري أقول: اللهم اجعل هذا القرآن ربيعاً لقلوبنا و نوراً لصدورنا و جلاءا لهمومنا و غمومنا .. وفقكم المولى لما يحب و يرضى و طابت اوقاتكم جميعاً
شكرا لكم على هذا النشر
ReplyDeleteتحيتي: آمنه البدواوي