ثلاثة ملامح رئيسية في الدورة الجديدة من معرض الشارقة للكتاب والتي ستنطلق ابتداء من 16 وحتى 26 نوفمبر 2011 في مركز إكسبو الشارقة حيث تحتفي الدورة الجديدة بحلول السعودية والهند ضيفي شرف في المعرض، واطلاق صندوق منح الترجمة بقيمة 300 ألف دولار أميركي لدعم مجال الترجمة والتواصل الشبكي والبرامج التعليمية، ولمزيد من مساعدة الناشرين العرب والأجانب، وإضافة يومي 14 و15 من شهر نوفمبر لأيام المعرض العشرة، لإتاحة الناشرين فرصة استثنائية لشراء وبيع الكتب، وحقوق النشر ويخصص هذان اليومان لعقود الناشرين وبائعي الكتب ويصاحب المعرض 62 فعالية ثقافية.
وكانت دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة قد عقدت مؤتمرا صحافيا صباح امس في مقرها، شارك فيه عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة والرعاة الرئيسيين بالإضافة إلى السفير الهندي لدى الدولة وقنصل المملكة العربية السعودية بالدولة.
وقال العويس في كلمة القاها خلال المؤتمر الصحفي: (تؤكد المعارض والفعاليات الثقافية الكبرى التي تنظمها الدائرة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بما فيها معرض الشارقة الدولي للكتاب، على استمرار المسيرة الثقافية التي بدأت منذ بواكير الثمانينيات بتوجيهات سموه حيث تخلل هذه المسيرة إجماع عربي مازال مكرسا بأن الشارقة عاصمة الثقافة العربية. وستبقى هذه العاصمة مركز استقطاب لحراك ثقافي فاعل أعطى نتائج إيجابية في التنمية الثقافية وتعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب.
No comments:
Post a Comment