هذه المهرجانات العربية التي يجتمع فيها شعراء وأدباء من كافة أقطار الوطن العربي هو دليل واضح على احتضان هذه الامارة الراسخة والشامخة بشموخ الإمارات وقيادتها الحكيمة لكافة الادباء والمبدعين العرب ، ويوم الاحد القادم الخامس من الشهر الجاري نحن على موعد مع مهرجان الشارقة للشعر العربي في موسمه العاشر وفي الخامس عشر من الشهر الجاري ايضا مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في موسمه الثامن ، كل هذه المهرجانات وغيرها من فعاليات نحن على موعد معها في الشارقة ، وقد كان قد انطلق نهاية العام الماضي معرض الشارقة للكتاب في دورته الثلاثين برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في المركز العالمي للمعارض (إكسبو) .
" ومن رسالة صاحب السموالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم إمارة الشارقة ، لمعرض الشارقة للكتاب:
نحن في الشارقة نقرأ، نريد المجتمع القارئ، وندعو إلى تعميق عادات القراءة بين فلذات الأكباد، بل وإلى توفير الكتب المناسبة للرجال والشباب ، وللمرأة ... كتب للجميع ولهم فيها منافع.
بهذا الفهم تكون واحات الكتب واحات نور لابد من تنميتها وتطويرها ... وفي مجالاتها ومساحاتها فليتنافس المتنافسون."
من جهة اخرى كان قد أعرب سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عن امتنانه وشكره للمؤسسات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية الفاعلة في المجتمع والتي واكبت وساهمت في انجاح فعاليات وأنشطة الدائرة .
كما وجه الشكر إلى مؤسسات المجتمع وأفراده الذين كان لحضورهم أبرز الأثر لدفع الدائرة لتجويد العطاء لعام 2012 وحث العاملين في الدائرة على بذل المزيد من الجهد.
جاء ذلك في سياق إقرار حصاد أنشطة الدائرة لعام 2011 والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إذ تواصل دائرة الثقافة والإعلام نشاطها منذ تأسيسها بمرسوم أميري من صاحب السمو حاكم الشارقة في عام 1981 وتكرس جل اهتمامها ودعمها للمبدع والمثقف والشأن الثقافي لتصب نتاجها في المشهد الذي يعزز الفعل الثقافي ويمثل صورته الحاضرة في كل محفل ثقافي في الوطن العربي والعالم والمرتكزة على البنى والتوجهات الأصيلة للفعل الثقافي الذي توج الشارقة عاصمة للثقافة العربية في عام 1998 واختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 وقد تبوأت مكانة ثقافية مرموقة في الوطن العربي والعالم .
وبلغت أنشطة دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة لعام 2011 ما يزيد عن ألفي نشاط شملت معارض فنية فردية وأخرى جماعية ومشاركات دولية ومعارض تراثية ومعارض كتب داخلية وخارجية ومحاضرات وندوات وملتقيات علمية وأمسيات شعرية وتراثية وورش عمل ( مسرحية وفنية وتراثية) ودورات تدريبية متخصصة وعروضا مسرحية وعروض أفلام وبرامج ثقافية متنوعة وتنقيبات آثارية واحتفالات ومشاركات اجتماعية .
كما نظمت الدائرة عددا من الفعاليات الكبرى ومنها ملتقى الشارقة للمسرح العربي ومهرجان الشارقة للشعر الشعبي وملتقى الشارقة للشعر العربي وملتقى الحرف التراثية وسوق وبينالي الشارقة وأيام الشارقة المسرحية وأيام الشارقة التراثية والاحتفال باليوم العالمي للكتاب وجائزة الشارقة للإبداع العربي وبشارة القيظ وثقافتي في صيفي وملتقى الشارقة للسرد (الرواية العربية) ومعرض الشارقة الدولي للكتاب والمعرض السنوي العام ومهرجان الفنون الإسلامية ومهرجان الإمارات لمسرح الطفل وجائزة الشارقة للنقد التشكيلي .
وتحرص دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة على ضبط معايير الجوائز الثقافية وتحكيمها بشكل يتماشى مع التحديات والتغيير المستمر في مجمل الحدث والمشهد الثقافي و توفير البيئات الحاضنة لإنتاج الفعل الثقافي وتعزيز مهارات المشاركين من خلال الدورات الكتابية المتخصصة والمناشط التي تصب في نتاج الجوائز ومن هذه الجوائز : جائزة الشارقة للثقافة العربية - اليونسكو / باريس وجائزة الشارقة للإبداع العربي والجوائز المصاحبة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب ( جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي و جائزة الشارقة لتكريم دور النشر العربية وجائزة شخصية العام الثقافية وجائزة أفضل كتاب عن الإمارات وجائزة أفضل كتاب عربي مبيعا ) والجوائز المصاحبة لأيام الشارقة المسرحية (جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي وجائزة الشارقة للتأليف المسرحي المحلي و جائزة الشارقة الكبرى للإبداع المسرحي الخليجي وجائزة الشارقة للأدب المكتبي و جائزة الشارقة للنقد التشكيلي ).
وقد استحوذت أنشطة الدائرة على حضور متنوع للشرائح المجتمعية ومن مختلف الجهات العاملة سواء خاصة أو حكومية وتفاوتت الفئات العمرية ليشمل الفعل الثقافي جميع الفئات ويهتم بالارتقاء بسويتها وذائقتها الفكرية والثقافية.
مهرجان الشارقة للشعر العربي ينطلق صباح الأحد الخامس من شباط 2012:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة ينطلق ملتقى الشعر العربي في دورته العاشرة الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة يوم الأحد الموافق 5 فبراير و يستمر حتى 9 فبراير 2012 بقصر الثقافة بالشارقة، يستضيف الملتقى شعراء من الإمارات العربية المتحدة و دول عربية الأخرى .
ينظم خلال الملتقى أمسيات شعرية وجلسات نقدية حول محاور تخص النص الشعري، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الأربعاء الموافق 1 فبراير 2012 بمقر الدائرة بمنطقة اللية، حيث أعلن سعادة الأستاذ عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة و الإعلام بالشارقة ان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة سيمنح جائزة الشارقة للشعر العربي في دورتها الثانية لرائدين من رواد الشعر العربي وهما الدكتور محمد نجيب المراد من سوريا والمرحوم الشاعر محمد خليفة بن حاضر من دولة الامارات ، إذ كان لحضورهم الشعري تأثير فاعل على الأجيال الحالية وقال سعادته أن بيت الشعر يستضيف العديد من الشعراء العرب و كذلك ينظم سلسلة ملتقيات شعرية حيث تكمل هذه الملتقيات الشعرية عقدها العاشر الذي ينطلق الأحد القادم ، و أردف العويس أن هذا الاهتمام بالشعر و الشعراء استمرار نهج صاحب سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة بالدعم المادي و المعنوي لحركة الثقافية الشاملة بالشارقة و الإمارات عامة كما تجاوز حده إلى المدى و المحيط العربي بأكمله ، حيث طور سموه هذا الاهتمام خاصة بيت الشعر في عام 1997 و الذي دأب منذ تأسيسه على اثراء الساحة الشعرية من خلال الأنشطة و الفعاليات التي ينظمها على مدار العام .
من جانبه استعرض الدكتور بهجت الحديثي مسؤول بيت الشعر تفاصيل البرنامج والندوات الشعرية التي سيتضمنها المهرجان، مشيرا إلى أن حفل الافتتاح سيتضمن كلا من الشاعر د. حيدر محمود من (الأردن)، والشاعر إبراهيم بوملحة من (الإمارات)، وتقديم: محمد خلف (الإمارات) إضافة إلى الجلسات النقدية وأمسيات شعرية يشارك فيها عدد من الشعراء من الدولة وخارجها مثل الشعراء: إبراهيم نصمن جانبه استعرض الدكتور بهجت الحديثي مسؤول بيت الشعر تفاصيل البرنامج والندوات الشعرية التي سيتضمنها المهرجان، مشيرا إلى أن حفل الافتتاح سيتضمن كلا من الشاعر د. حيدر محمود من (الأردن)، والشاعر إبراهيم بوملحة من (الإمارات)، وتقديم: محمد خلف (الإمارات) إضافة إلى الجلسات النقدية وأمسيات شعرية يشارك فيها عدد من الشعراء من الدولة وخارجها مثل الشعراء: إبراهيم نصرالله، صلاح سعيد الحديثي، عبدالله الهدية، خالد علي مصطفى، حسن المطروشي، المنصف المزغني، خلود المعلا، محمد أبوالمجد، بابكر الوسيلة، محمود نور، طلال سالم، نسيمة الراوي، المختار سالم، احمد محمد عبيد، حسن النجار، الشاعر حيدر محمود، عبدالرازاق عبد الواحد، ومنصف الوهاييبي ، صلاح سعيد الحديثي، عبدالله الهدية، خالد علي مصطفى، حسن المطروشي، المنصف المزغني، خلود المعلا، محمد أبو المجد، بابكر الوسيلة، محمود نور، طلال سالم، نسيمة الراوي، المختار سالم، احمد محمد عبيد، حسن النجار، الشاعر حيدر محمود، عبد الرازاق عبد الواحد، ومنصف الوهاييبي.
مهرجان الشارقة للشعر الشعبي الثامن:
وفي الخامس عشر من الشهر الجاري تنطلق فعاليات مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في موسمه الثامن حيث سيشارك من الاردن الشاعر تيسير الذيابات الحويطي وقد وجهت دعوة خاصة من مركز الشارقة للشعر الشعبي لمؤسسة عرار للشعر والثقافة والأدب العربية ممثلة بالرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس الإدارة والهيئة الاستشارية العليا الأستاذ موسى الشيخاني لحضور فعاليات المهرجان والتغطية الإعلامية له .
كما تنظم دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة خلال فبراير الجاري العديد من البرامج والفعاليات الشعرية والثقافية والفنية . تشمل الفعاليات "الدورة العاشرة لملتقى الشارقة للشعر العربي (و) الدورة الثامنة لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي"، بجانب حفل تكريم الفائزين بجائزة البحث النقدي التشكيلي "الدورة الثالثة" .
ويتضمن برنامج الدائرة، أمسيات شعرية ونقدية إضافة إلى محاضرات وندوات تثري الحوار والفعل الثقافي والفكري، ومنها ندوة المفاهمية في الفن العربي التشكيلي والحرفة بين الواقع والمأمول والاهتداء بالنجوم الملاحية، إضافة إلى ورش ودورات حول تذهيب المصاحف وفروقات خطي الرقعة والديواني وتطبيقات الفلك في العلوم الشرعية، وتذهيب الحواشي الخطية إلى جانب ورش فن الرسم بالماء وتقهير الورق وصناعة الأقنعة وحفر وطباعة .
ويشمل البرنامج معرضاً للكتاب في مكتبة الذيد، واستضافة المنتدى المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة .
يذكرأن إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب في الدائرة، وتشارك في معرض الدار البيضاء في المملكة الغربية خلال الفترة من 10 إلى 19 من شهر فبراير/شباط الجاري، ومعرض كتاب مسقط خلال الفترة من 27 فبراير إلى الثاني من شهر مارس، أما برنامج القبة السماوية في الشارقة فيشمل عرضاً عاماً حول الأجرام الكونية والأحداث الفلكية الظاهرة في سماء الشارقة صباح كل يوم سبت من يناير الماضي .
أما فيما يخص المؤسسات والهيئات المعنية بالشعر والثقافة والأدب والتراث في الشارقة ومن خلال موقع الشارقة الرسمي نبين ما يلي :
إدارة التراث:
تشكلت إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في يونيو 1995م، وهي تعمل على ترميم وصيانة المباني التاريخية وإظهار المعالم التراثية والحضارية لإمارة الشارقة، وجمع المأثورات الشعبية الشفهية ورعاية متاحف التراث والاهتمام بالتراث الشعبي الوطني بشكل علمي مدروس وتقديم الخدمة للدارسين والباحثين عبر أوعية معلوماتية غنية وميسرة لأغراض البحث والدراسة، كما أن الندوات والمحاضرات التي تنظمها الإدارة من خلال برنامجها الثقافي السنوي ترفد الساحة الثقافية بالكثير من المعلومات في مجال التراث الشعبي.
منطقة الفنون في الشارقة:
منطقة الفنون احدى المناطق الثقافية التخصصية في إمارة الشارقة وتقع في القلب بين مدينتي الشارقة ودبي ، تم اختيارها وترميمها بتوجيهات واشراف حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم امارة الشارقة لتضم أهم الفعاليات الفنية التشكيلية وذلك للأهمية التاريخية لهذه المنطقة
بدأ العمل في تحويل حي الشويهين إلى منطقة للفنون في العام 1993م واستمر حتى العام 1997م على مساحة تمتد إلى اثني عشر ألفا من الأمتار المربعة وفق الخصائص المعمارية المحلية التي تبرز هوية وروح شعب الإمارات .
تشتمل منطقة الفنون على عدد من المنشآت الفنية والثقافية وتشرف إدارة الفنون بدائرة الثقافة والاعلام على إدارتها ووضع برامجها والأنشطة الفنية التي يتم تنفيذها في المنطقة إسهاما في رفع سوية الوعي الفني وذلك من خلال المعارض المتواترة والأنشطة النوعية والدورات التعليمية وتنظيم الحوارات والمناقشات والورش التجريبية والمحاضرات والنشر والاصدارات التشكيلية ، وتقوم ادارة الفنون بتخطيط وتنفيذ هذه الفعاليات بالتنسيق مع دائرة الثقافة والاعلام وضمن خططها العامة وبالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وجماعة الفن الخاص .
- منطقة الفنون مفتوحة للزوار والمهتمين من الثامنة صباحا إلى الثامنة مساء دون أية رسوم ، وقد تصاعدت معدلات المرتادين للمتحف والمنطقة في السنوات الأخيرة .
- وهي واحة ثقافية وروحية مستمرة في أداء دورها وخدماتها العامة وفق أرقى الوسائل والخبرات العالمية ، ونحن نقطف ثمارها في زمن قياسي .
- إن أية ملاحظات ومقترحات في سجلات الوحدات الإدارية والإبداعية للمنطقة من شأنها أن تساعدنا على مزيد من التطوير والتحسين .
تاريخ مكتبة الشارقة :
يرجع تاريخ مكتبة الشارقة الى عام 1925م ونقرأ فيه
اسم المكتبة: المكتبة القاسمية
مقرها: حصن الشارقة
مؤسسها: الشيخ سلطان بن صقر بن خالد القاسمي
تاريخ التأسيس: سنة 1925م
كانت المكتبة القاسمية مكتبة خاصة للشيخ سلطان بن صقر القاسمي الى جانب مكتبة أخرى في البيت الغربي.
بعد أن توفي الله الشيخ سلطان بن صقر القاسمي ورث الشيخ صقر بن سلطان القاسمي
المكتبة القاسمية سنة 1951، وبقيت في الحصن
يرجع تاريخ مكتبة الشارقة الى عام 1925م ونقرأ فيه : اسم المكتبة: المكتبة القاسمية مقرها: حصن الشارقة مؤسسها: الشيخ سلطان بن صقر بن خالد القاسمي تاريخ التأسيس: سنة 1925م كانت المكتبة القاسمية مكتبة خاصة للشيخ سلطان بن صقر القاسمي الى جانب مكتبة أخرى في البيت الغربي. بعد أن توفي الله الشيخ سلطان بن صقر القاسمي ورث الشيخ صقر بن سلطان القاسمي المكتبة القاسمية سنة 1951، وبقيت في الحصن حتى سنة 1956م حيث نقلت المكتبة القاسمية الى المبنى الجديد الذي أقيم في ساحة الحصن تحت مبنى المضيف، وكان يحوي الى جانب المكتبة الادارة العامة والجوازات ومجلساً ومكتباً للشيخ صقر بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة. ثم انتقلت المكتبة الى الشيخ خالد بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وبعده الى الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، حيث نقلها الى مبنى البلدية بالقرب من قاعة افريقيا، تحت مسمى مكتبة الشارقة. في فترة توحيد الدوائر في الشارقة مع المؤسسات الاتحادية انتقلت ادارة المكتبة الى وزارة الاعلام لفترة بسيطة استرجعها الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لتتبع الدائرة الثقافية بالشارقة.
الشارقة والثقافة:
تتويجاً للسياسة الرشيدة والجهود المباركة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أضحت الشارقة عاصمة ثقافية ليس فقط لدولة الإمارات العربية المتحدة وإنما على المستويين الخليجي والعربي كذلك، مما أهلها لأن ترشح من قبل المؤتمر العام للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" لنيل لقب عاصمة العرب الثقافية لعام 1998م، تقديراً للتوجه الثقافي الذي أولاه صاحب السمو حاكم الشارقة جل اهتمامه ورعايته.
إن مشروع الشارقة الثقافي واكبته صناعة ثقافية ومرافق معمارية شامخة انطلقت من قناعة صاحب السمو بدور الثقافة في المجتمع، وأثرها في تطوير الذائقة الفنية والجمالية وتهذيب النفس وتوسيع المدارك والملكات الفكرية والإبداعية، حيث عمل سموه على تنفيذ مشاريع التنمية الثقافية والحفاظ على التراث الثقافي والتفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى وتفعيل وسائط الثقافة بين الفئات المختلفة من خلال المتاحف والمراكز والمرافق الثقافية والعلمية والفنية وعبر قناة الشارقة الفضائية والتي تمثل مرآة العمل الثقافي والفني بالإمارة.
إن الشارقة بقيادة حاكمها المثقف المستنير تبني المستقبل عبر الاهتمام بتفعيل متصل ومستمر للعمل الثقافي ولدور المؤسسات الثقافية بغية الاسهام التكاملي في صياغة ذلك المستقبل.
إدارة الجوائز الثقافية:
تأسست إدارة الجوائز بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة للعناية بتطوير قواعد المعايير الخاصة بجوائز دائرة الثقافة والإعلام ذات الصلة بالحقول المختلفة، وأيضاً لرفع معدلات الأداء، وتطوير آليات عمل تلك الجوائز، وتشجيع المشاركين فيها على الابتكار والإبداع في شتى المجالات الثقافية والفكرية التي تدخل ضمن نطاق اهتمامات جوائز الدائرة .
وستوفر الجوائز المرصودة من قبل الدائرة آلية شاملة للإعلان والترويج والتسويق لكافة الأنشطة والفعاليات والبرامج والخدمات المترافقة معها، وبما يؤدي إلى تفعيل دورها نحو تطوير وعي ثقافي وفكري وإبداعي يساهم في تطوير ونهضة المجتمع، كما ان هذه الجوائز ستحدد معايير التميز في العطاء والأداء الإبداعي بكافة صوره.
رسالة الإدارة :
تسعى إدارة الجوائز إلى تطوير جوائز الدائرة المختلفة، واعتماد وسائل تؤدي إلى اكتشاف المواهب، وتحفيز المبدعين بهدف رفع معدلات الأداء في جميع الممارسات الثقافية والفنية والبحثية، وبمشاركة المبدعين والعاملين في مجالات الإبداع بحثاً عن تنمية بيئة تفاعلية إبداعية تصل الجوائز بأهداف الدائرة وتنفيذ مرئياتها الثقافية الشاملة.
أهداف الإدارة:
* تعزيز ثقافة الجودة في جوائز الدائرة المترابطة مع فعاليات الدائرة ( معرض الشارقة الدولي للكتاب - أيام الشارقة المسرحية - أيام الشارقة التراثية - مهرجان الفنون الإسلامية ...) وكذلك جائزة الشارقة للإبداع العربي وجائزة البحث النقدي التشكيلي والأدب المكتبي واليونسكو والجوائز المسرحية.
* تقديم أفضل المخرجات الإبداعية للجوائز ، والتركيز على ما يفيد ويخدم المجتمع في النهوض بوعيه الثقافي .
* تقديم الدعم للبرامج والورش التدريبية الخاصة بالجوائز لتحقيق أهدافها .
* تشجيع وتبني المواهب الإبداعية الصادرة عن الجوائز .
* ابتكار أفضل قواعد الإشهار والترويج والتكريم للجوائز ، وإضافة الأفكار والرؤى الجديدة التي من شأنها أن تساهم بفاعلية في رفع مكانة العمل الثقافي ، وزيادة الوعي بأهمية الجوائز .
* تهيئة وتفعيل البرامج والأنشطة الثقافية المتزامنة معها .
تتضمن الجوائز القائمة التالية :
جائزة الشارقة للإبداع العربي
جائزة الشارقة للأدب المكتبي
جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
الجوائز المسرحية
جائزة الشارقة للثقافة العربية " اليونسكو"
جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب
بينالي الشارقة الدولي للفنون :
تظاهرة ثقافية تشكيلية دولية تهدف إلى تأطير وتوجيه الحركة التشكيلية العربية، يقام كل سنتين في إمارة الشارقة بمساهمة الدول العربية والأجنبية، والهدف منه إبراز الدور الحضاري والثقافي للفنان العربي وتحقيق الحوار الفاعل والجاد مع الفنون العالمية وخلق علاقات طيبة مع الأفراد والمؤسسات والهيئات الفنية .
افتتح أول بينالي في الرابع من ابريل عام 1993 ويستمر متتبعا أهم الاتجاهات الفنية الدولية بأعلى سوية من الأداء تديرها لجنة عليا منظمة ولجان فرعية منبثقة عنها تصوغ كل دورة من دوراته حسب التوجيهات والضرورات الفنية المذكورة في نظامه العام ، ويمكن الحصول على كافة الاستمارات والاطلاع على الشروط والمواعيد بمراسلة إدارة الفنون .(انظر الطلب الخاص بذلك) تقام على هامش البينالي ندوة دولية لبحث قضية من قضايا التشكيل إضافة إلى فعاليات أخرى كما يتم طباعة دليل عام للبينالي ومجموعة من البروشورات والكتب الفنية .
ملتقى الشباب العربي:
حدث ثقافي إبداعي اجتماعي سنوي، يرعاه صاحب السمو الحاكم ويشارك فيه أبناء الأمة العربية ممن تتراوح أعمارهم بين سن 16 - 24.
تحمل كل دورة من دورات هذا الملتقى عنواناً رئيساً تندرج تحته جميع الفعاليات والأنشطـة والبرامــج ( فالملتقى الأول كان بعنوان : الشباب والبيئة، أما الملتقى الثاني فكان عنوانه : الشباب والعولمة، أما الملتقى الثالث فسيكون تحت عنوان : الشباب والقضية العربية).
يقام للملتقى حفل افتتاح وختام برعاية حضرة صاحب السمو الحاكم.
يشارك من كل دولة عربية خمسة أفراد تستضيفهم إمارة الشارقة استضافة كاملة وتضع لهم برامج عمل وأنشطة وزيارات خلال فترة تواجدهم، وعادة تكون هذه البرامج والأنشطة مواكبة لطموحات الشباب واهتماماتهم ورغباتهم سواء كانت برامج علمية أو فكرية أدبية أو فنية إبداعية.
تشكل الدائرة لجان تنظيمية لتسيير أعمال الملتقى وتوفير سبل نجاحه.
توثق الدائرة في نهاية الملتقى جميع الفعاليات والأنشطة الخاصة به وتمنح المشاركين شهادات معتمدة تؤكد مشاركتهم.
التبادل الثقافي:
في إطار التبادل الثقافي العربي والعالمي، تسعى دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة إلى إقامة أسابيع ثقافية عربية في إمارة الشارقة، بهدف تعزيز وتأصيل العلاقات الثقافية بين أقطار الوطن العربي وبهدف تمازج وتلاقح الأفكار والخبرات والتجارب بين مثقفي ومبدعي الوطن العربي.
وبالمقابل أيضاً تلبي دائرة الثقافة والإعلام دعوة بعض الأقطار العربية لإقامة أسابيع ثقافية في تلك البلدان لإبراز الوجه المشرق لثقافة دولتنا والتعريف بها وإعطائها ما تستحق من الاهتمام والانتشار.
ولا يقتصر التبادل الثقافي على أقطار الوطن العربي، بل تتعداه إلى دول إسلامية ودول أجنبية أخرى، انطلاقاً من ضرورة الانفتاح على ثقافات دول العالم المختلفة والتواصل معها بما يحقق الأهداف الثقافية والإنسانية المشتركة.
هذا إضافة إلى توقيع اتفاقيات ثقافية مع عدد من المؤسسات والمنظمات والجمعيات والهيئات في الوطن العربي وبقية دول العالم والتي يتم بموجبها تبادل الزيارات والإصدارات والمعارض وعقد اللقاءات الثقافية وإحياء عدد من المناشط والبرامج الفكرية والأدبية والعلمية.
أيام الشارقة المسرحية:
تظاهرة مسرحية ثقافية محلية سنوية، تتسابق فيها الفرق المشهرة بالدولة والفرق المسرحية التابعة لمؤسسات علمية وثقافية وفنية واجتماعية. وتتشكل لهذه التظاهرة لجان إدارية وفنية لتسيير أمورها والإشراف على إعدادها وتنظيمها، بالإضافة إلى لجنة تحكيم المسابقة المسرحية التي تضم في عضويتها ضيوف من خارج الدولة وداخلها، كما تستضيف التظاهرة ضيوفاً مسرحيين اختصاصيين من مختلف البلدان العربية والأجنبية لمتابعة العروض المسرحية والمشاركة في الندوات التطبيقية والندوات الفكرية المصاحبة واللقاءات والحوارات المفتوحة.
ويستضيف المهرجان عرضاً أو عرضين مسرحيين من خارج الدولة في كل دورة "خارج المسابقة" بهدف تعزيز التواصل المسرحي العربي والعالمي.
وللمسابقة المسرحية جوائز مالية تصل قيمتها إلى نحو سبعين ألف درهم، تتوزع على الجوائز التالية:
جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل.
جائزة أفضل تأليف.
جائزة أفضل إخراج.
جائزة أفضل ممثل دور أول.
جائزة أفضل ممثلة دور أول.
جائزة أفضل ممثل دور ثان.
جائزة أفضل ممثلة دور ثان.
جائزة أفضل مناظر مسرحية.
جائزة أفضل إضاءة.
جائزة أفضل مؤثرات صوتية وموسيقية.
جائزة أفضل ملابس.
جائزة أفضل مكياج.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحد الفنانين العرب المتميزين في المهرجان.
إدارة الشؤون الثقافية
يناط بإدارة الشؤون الثقافية القيام بأنشطة ثقافية تستهدف تفعيل المناشط الثقافية والأدبية الإبداعية، مع اقتراح فعاليات وأنشطة تساهم في تطوير الأداء والاستفادة القصوى من ممكنات العمل الثقافي وذلك ضمن البرنامج العام لدائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة، وبالتعاون مع الإدارات الأخرى التابعة للدائرة في حالة الأنشطة الكبرى التي تتطلب كافة الجهود.
ومن اختصاصها الإشراف ومساندة مناشطها المتنوعة كبيت الشعر ومركز الشارقة للشعر الشعبي ودار الندوة التي تحتضن ملتقيات وندوات الفكر والأدب والشعر الفصيح والنبطي، بالإضافة إلى الإشراف على " ملتقى الشارقة للشعراء الشباب " و " جائزة الشارقة للثقافة العربية - اليونسكو - باريس " وكذلك فعاليات التبادل الثقافي بين العواصم العربية والعالمية والأسابيع الثقافية العربية التي تقيمها بالشارقة احتفاءً بفعاليات العواصم الثقافية العربية.
كما أن الإدارة تعنى بإقامة الورش المتخصصة في محاور الأدب المختلفة كالقصة والإبداع الروائي والشعر، وتقيم لذلك أمسيات ثقافية وأدبية ومحاضرات وندوات متنوعة ضمن النشاط السنوي لبرامجها، دفعاً وتطويراً للحراك الثقافي بالوطن.
ومن المرافق التي تديرها مايلي:-
مركز الشارقة للشعر الشعبي
نبذه عن المركز
أنشئ مركز الشارقة للشعر الشعبي بأمر سامٍ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله لإيمانه بأهمية الشعر الشعبي في المحافظة على الهوية الوطنية . وتم تدشين المركز في18/2/2009م في احتفالية حضرها صاحب السمو حاكم الشارقة، وعدد كبير من الشعراء الذين تغنوا فرحاً بأشعار وقوافي مزدانة بنشوة النجاح وتحقيق الإنجاز. ويرأس المركز الزميل الشاعر راشد شرار ، جاء مركز الشارقة للشعر الشعبي كنتيجة طبيعية لما تتمتع به الشارقة من مكانة ثقافية على مستوى منطقة الخليج بوجه خاص والعالم العربي بوجه عام، الأمر الذي جعل منها ملتقى للأدباء ووجهة للمثقفين والمبدعين وطلاب العلم والمعرفة .
كما يعد المركز انعكاس لظاهرة طبيعية وهي أهمية وقيمة الشعر الشعبي باعتباره أكثر الأجناس الأدبية تناولا وإبداعا من قبل أبناء الإمارات فيه ومن خلاله عبروا عن أحاسيسهم ومشاعرهم، وسجلوا أحداث حياتهم، وتجاربهم وخبراتهم الحياتية وتاريخ وطنهم وهويتهم المتفردة .
وقد جذب هذا الفن الأدبي عدد كبير من مبدعي الإمارات خلال سنين طويلة مضت، وحتى يومنا هذا مازال يشهد الشعر الشعبي ظهور قامات ورواد يثرون الساحة الإماراتية بإبداعاتهم .
لكل هذا مجتمعاً تولدت فكرة عمل كيان منسق يتم من خلاله العمل على الرقي بهذا الموروث الثقافي واتخاذ التدابير الرامية إلى توثيق أعمال رواد الشعر الشعبي الإماراتي، إضافة إلى نشر الشعر الشعبي والتعريف به في كافة أنحاء العالم، وتوفير المناخ الملائم لالتقاء الشعراء وتداول قضاياهم وهمومهم.
وبولادة مركز الشارقة للشعر الشعبي تحقق الحلم الذي ظل يرواد شعراء الإمارات، وبدء المركز يأخذ دوره كمقر لاجتماع الشعراء والعمل على تنظيم الفعاليات الأدبية والشعرية .ووجه دعوة عامة ومفتوحة لجميع شعراء الإمارات ومثقفيها للحضور والمشاركة في فعاليات وأنشطة المركز .
الرؤية الرسالة الأهداف
الـرؤيــة
أن يظل الشعر الشعبي منبعاً معبراً عن أصالتنا وهويتنا، محافظاً على دوره التربوي، التاريخي، الإعلامي، يحاكي من خلاله الشعراء زمنهم بكل متغيراته .
في ضوء هذه الرؤية يسعى مركز الشارقة للشعر الشعبي إلى :
• التفاعل البناء مع ثقافة المجتمع وتراث الإمارات من الشعر الشعبي .
• التنوع في طرح موضوعات وأغراض الشعر الشعبي.
• توثيق ونشر الشعر الشعبي الإماراتي .
• تكوين مكتبة مختصة بالشعر الشعبي الإماراتي.
الرســالة
تتبلور رسالة المركز فيما يلي :
• تأكيد أهمية الشعر الشعبي ودوره في تدوين تاريخ الوطن والمحافظة على الهوية والوطنية.
• دعم وتشجيع الشعراء الجدد وإيجاد آليات للتعامل معهم وتوفير المناخ المناسب لإبراز نتاجاتهم .
• بث القيم الأخلاقية في المجتمع .
• جمع وإبراز وتوثيق ونشر الإبداعات الشعرية .
أهــداف المركز:
يسعى المركز إلى تحقيق الأهداف الآتية :
• دعم وتنسيق الحركة الثقافية، والمساهمة في عملية تنميتها والارتقاء بمستواها .
• توثيق العلاقة بين الشعراء .
• الارتقاء بالمستوى الثقافي والتقني للشعراء، والمهتمين بالدراسات الأدبية المتصلة بالشعر الشعبي وشعراءه .
• جمع وحفظ تراث الشعر الشعبي الإماراتي .
• طباعة دواوين شعرية لعدد من شعراء الإمارات من الرعيل الأول في الشعر الشعبي .
• تبني المواهب الشعرية والارتقاء بها والعمل على صقل قدراتها وتطويرها.
• تشجيع الدراسات والدراسات المقارنة والبحوث للشعر الشعبي .
• وطبع ونشر وترجمة النتاجات والأعمال الثقافية والأدبية التي تهتم بالشعر الشعبي وشعراءه .
• تنظيم تظاهرات ثقافية دورية وموسمية للشعر الشعبي .
• فتح قنوات للتواصل بين الشعراء الإماراتيين وغيرهم في العالم .
• تنظيم المسابقات في المجالات الأدبية والثقافية المتعلقة بالشعر الشعبي، ورصد الجوائز اللازمة لذلك .
• التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الثقافية العربية والدولية ذات الصلة بأهداف المركز .
• التواصل مع كافة الشعراء من خلال الأخبار والفعاليات المختلفة إضافة إلى اللقاءات الدورية التي يعقدها المجلس في مقره .
• إقامة مهرجان سنوي للشعر الشعبي يكرم فيه مجموعة من الرواد "الأحياء" وتقام فيه أمسيات شعرية، إضافة إلى عدد من الفعاليات الأدبية الثقافية التي ستصاحب المهرجان .
• إصدار مجلة ثقافية تعنى بالشعر في الدرجة الأولى والثقافة بشكل عام، لتكون رافداً لفعاليات المركز، ولتوصل صوت المركز إلى الآخرين.
كما أقر المركز إقامة عدد من الأمسيات الشعرية الشهرية، والندوات الأدبية، في كافة أنحاء الإمارات من أجل تحريك هذا الجانب التعريفي الهام.
هذا وتقوم اللجنة الإعلامية التابعة لمجلس الشعر الشعبي الإماراتي حاليا بدراسة المزيد من الخطط والبرامج التي تهدف إلى نشر صوت الشاعر الإماراتي للخارج وتقديمه للعالم الخارجي بالصورة المناسبة من خلال برامج محدده سيتم الإعلان عنها .
أقســام المركز:
يتكون فريق العمل في مركز الشارقة للشعر الشعبي من :
• مدير المركز
• المدير الفني
• المنسق الثقافي
• اللجنة الإعلامية
• وحدة التوثيق والأرشيف
• مكتبة الشعر الشعبي
• السكرتارية
إستراتيجية عمل المركز
تقوم إستراتيجية العمل بمركز الشارقة للشعر الشعبي على ثلاث جوانب أساسية هي :
الجانب الفكري
يتضمن التعامل المبدع مع القضايا التي تهم الشعر الشعبي استناداً إلى تراكم التجربة التي خاضها الشعراء والمختصين فيه من خلال إقامة الندوات والأمسيات والمحاضرات، وطرح المحاور والأفكار والدراسات، وإجراء الحوارات واللقاءات مع الشعراء .
الجانب التوثيقي
أن الجانب التوثيقي للشعر الشعبي الإماراتي يعاني الإهمال، لاسيما أن ثمة رواد لهم دور كبير في خدمة المجتمع، ومن الواجب علينا تسليط الضوء عليهم . ويسعى المركز إلى تقديم رسالة إلى الجيل في وقتنا الراهن، من خلال تسليط الضوء على قيمة ودور الشعر الشعبي ورواد هذا الفن الأدبي الجميل، تقديراً لدورهم في تسجيل كل ما يخص المجتمع الإماراتي عبر صفحات التاريخ، متغلبين على الظروف المحيطة .
ويحقق المركز هذا الجانب من خلال البحث عن المصادر واستقاء المعلومات من خلال إجراء اللقاءات مع الرواة والإخباريين الذين عاصروا الفترة الماضية، وإصدار الكتب والدراسات التي تؤرخ وتوثق لهذا، إضافة إلى ترجمة بعض القصائد ونشرها عبر إصدارات المركز، تشجيع البحوث والدراسات .
إضافة إلى إنشاء مرصد إحصائي يتضمن قاعدة بيانات لرصد كافة المعلومات المتعلقة بالشعر الشعبي وشعراءه .
الجانب الإعلامي التعريفي
وضع إستراتيجية إعلامية واضحة المعالم لإبراز وتأكيد دور الشعر الشعبي، في التعبير والتأريخ للمجتمع الإماراتي .
يقوم مركز الشارقة للشعر الشعبي بإعداد وتقديم البرامج الإعلامية بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص للتعريف بالشعر الشعبي وشعراءه، وإعداد برامج تلفزيونية لعرض الأعمال والإبداعات المميزة في الشعر الشعبي، وتكثيف الطرح الإذاعي والتلفزيوني للشعر الشعبي، وتقديم الدعم الإعلامي للنشاطات المرتبطة به، وتشجيع الشعراء الشعبيين على تقديم قصائد تعالج قضايا وهموم الوطن والمواطن، وحث وسائل الإعلام المقروءة على تناول القضايا المرتبطة بالشعر الشعبي . والقيام بدراسات تحليلية مستمرة لكل ما ينشر في وسائل الإعلام . إضافة إلى التواصل والتعاون مع المؤسسات المجتمعية ومشاركتهم في برامجهم وفعالياتهم، ولإيجاد صيغ للتعاون المثمر بين المركز وبينها لتحقيق الأهداف المشتركة .
بيت الشعر
دأب " بيت الشعر " منـذ تأسيسه عام 1997م على إيصال صوت الشعر إلى قطاع المجتمع كافة وتوثيق الحركة الشعرية المحلية والخليجية والعربية والتفاعل مع الحياة الثقافية وطنيا وعربيا وإنسانيا من خـلال مد حوار التواصل التراثي والمستقبلي من أجل التثاقف الحضاري والإنساني عامة.
وقد تميز بيت الشعر في إمارة الشارقة عاصمة العرب الثقافية بطرح رؤى مستقبلية تقدم خدمة لهذا الحراك الثقافي المتسامق أفقـيا وعموديـا فـي عجلة الزمن الدوارة والنهوض وتنوير العقول والنهوض بالأمة العربية من أجـل غـد مشرق وحياة أكثر غنى حضاريا وإنسانيا وذلك من خلال " النـدوات الفكـرية والثقـافية والمـلتقيات والأمسيات والورش التدريبية " فضـلا عن اللقاءات المفتوحة عبر الاتصال المباشر بالمجتمع من مختلف الزوايا وعلى سبيـل المثال لا الحصر الاحتفال بيـوم الشـعر العالمي من كل عـام في 21مارس مع إقامة " ملتقى الشارقة للشعر العربي والنقد " وفتح دورات تدريبية على قرض الشعر ونحن نتطلع مع الموقع الإلكتروني لعرض آخر الأنشطة والمستجدات الثقافية العربية والعالمية.
نبذه عن بيت الشعر وتأسيسه
بيت الشعر هذا شيده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة - حفظه الله - إيمانا منه بأهمية الشعر العربي ودوره الفاعل في الحركة الثقافية والمجتمع وقد افتتحه سموه في 4 نوفمبر عام 1997م وسط احتفالية بهيجة ورائعة حضرها جمع غفير من كبار الأدباء والشعراء والنقاد والمثقفين العرب والأجانب وألقيت في تلك المناسبة الخطب والأشعار والأهازيج التراثية والشعرية احتفاء بهذا المنجز الثقافي الكبير الذي يضاف إلى سلسله الإنجازات الثقافية الرائدة التي احتضنتها إمارة الشارقة عاصمة العرب الثقافية .
ويحتضن بيت الشعر كل اتجاهات الشعر وأجناسه الكلاسيكية والحداثية ويغترف من تجارب كل الشعراء المبدعين بلا استثناء ليملأ كل الفضاءات ويلف العالم بجمالية القيم العربية والإسلامية والإنسانية.
أهداف بيت الشعر:
ويعنى بيت الشعر بقضايا الشعر والشعراء في مجالات الكتابة والتوثيق والإعلام والنهوض بها عبر الإنتاج والتبادل الثقافي العربي الإنساني ومن أهم أهدافه:
• تأصيل دور الشعر و الشعراء في الحركة الثقافية والمجتمع.
• إيصال صوت الشعر الى قطاعات المجتمع كافة.
• توثيق الحركة الشعرية المحلية والخليجية والعربية.
• التفاعل مع الحياة الشعرية وطنيا وعربيا وإنسانيا.
• دعم الشعراء وتشجيعهم ماديا ومعنويا.
• البحث في جماليات الشعر العربي وبثها في دنيا الناس المنظورة.
• البحث والدراسة في شعر وشعراء الإمارات خاصة والوطن العربي عامة.
الهيكل الإداري موقع بيت الشعر:
يتربع بيت الشعر وسط ساحة الآداب بمنطقه الشارقة القديمة خلف مجمع البنوك ويحتوى على قاعات ومكاتب عده منها :
• قاعة المكتبة والمطالعة : تحتوى على ما يقرب من " 15000 " خمسة عشر ألف عنوان متخصص في تاريخ الشعر ودراسته ونقده ومراجعه ودواوينه من الجاهلية إلى وقتنا الحاضر؛ فضلا عن ركن خاص بأعمال كبار الشعراء العالميين والشعر المترجم من العربية واليها.
• قاعة منتدى الثلاثاء : للندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية والورش الثقافية.
• قاعة مجلس الضيافة: يضم نخبة من الشعراء للإستفادة من آرائهم وتوجيهاتهم في رفد الحركة الشعرية.
• مكتب مسؤول بيت الشعر: يتولى الإشراف على الأنشطة الثقافية والعلمية وبرمجتها وتنظيمها على مدار أيام السنة.
• مكتب السكرتارية والمتابعة: متابعة الأنشطة الثقافية والشؤون الإدارية والاتصال بالمدعوين والزائرين وتنظيم لقاءاتهم والتواصل معهم.
• قاعة البحوث: مخصصة للبحث الأدبي والعلمي.
الأنشطة والملتقيات
نظم بيت الشعر على مدى عشر سنوات مهرجانات عدة للشعر العربي الفصيح وعددا من الندوات والمحاضرات ذات العلاقة الوطيدة بالشعر والنقد قدمها نخبة من الأساتذة المقيمين والوافدين ودأب على استضافة عدد من كبار الشعراء الوطن العربي والعالمي واستضاف ونظم وينظم عددا من الدورات التدريبية والأنشطة الثقافية للناشئة والموهوبين في فن الشعر ويشرف على تلك الدورات أساتذة متخصصون كما فضلا عن تنظيم احتفال خاص بمناسبة اليوم العالمي للشعر في الحادي والعشرين من مارس من كل عام وملتقى الشارقة للشعر العربي وفي الوقت نفسه يقيم أنشطة متنوعة في المنطقة الشرقية على مدى ثلاثة أيام سنويا . ويحظى بيت الشعر برعاية كريمة ودعم دائم من لدن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله مما جعل تأثيره يمتد ويتسع ليشمل الوطن العربي والعالم أجمع خدمة للحرف العربي وللغة القرآن المبين والموروث الأدبي العربي الخالد .
دار الندوة
هي عبارة عن قاعة و مجلس تقام فيها الفعاليات المصاحبة لدائرة الثقافة والإعلام والدوائر الأخرى.
قسم الدراسات والنشر:
يتولى قسم الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الاهتمام بالنشر الثقافي والإبداعي في مختلف حقول المعرفة والإبداع. وحقق القسم في فترة وجيزة أكثر من مائتي مطبوعة ثقافية من ضمنها مجلة "الرافد" التي بدأت في الصدور فصلية، ثم تحولت إلى الصدور مرة كل شهرين، وتصدر منذ عام 2000م بصورة شهرية. وتوزع مجلة "الرافد" في مكتبات دولة الإمارات العربية المتحدة وفي العديد من الدول العربية من بينها المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين واليمن وعما ن والمغرب ومصر سوريا وغيرها. ويمكن الاشتراك في المجلة مباشرة عبر تعبئة قسيمة الاشتراك المرفقة الخاصة وإرسالها إلى إدارة المجلة. وقيمة الاشتراك السنوي للأفراد (40) دولاراً أمريكياً و (60) دولاراً أمريكياً للمؤسسات، وترسل المبالغ بشيك محرر باسم دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة. وهناك حوليات (الصورة/ المسرح/ اقرأ) التي تعتني على التوالي بشؤون الفن التشكيلي/ المسرح/ الكتب والمكتبات.
وتصدر غالبية الكتب على هيئة سلاسل مهمة مثل: كتاب الرافد/ رسائل جامعية/ جائزة الشارقة للإبداع/ مسرح/ إضافة إلى الاعتناء بثقافة الأطفال والآثار والتراث والفنون على أنواعها، وكذلك الترجمات والنصوص الإبداعية.
يتوجه "كتاب الرافد" إلى الاعتناء بالقضايا الإشكالية في مجال الفكر والثقافية والتاريخ الثقافي، فيما تصدر ضمن سلسلة "رسائل جامعية" أطروحات الدكتوراه والماجستير المتصلة بقضايا تمس مجتمع الإمارات ومجتمعات الخليج الأخرى في المجالات المختلفة. ويتولى قسم الدراسات والنشر إصدار النصوص الفائزة في الجائزة السنوية للإبداع العربي التي تحمل اسم الشارقة، وهي جائزة موجهة للشباب من الجنسين في مجالات: الشعر والرواية القصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال والنقد الأدبي، وقد تجاوز عدد النصوص الصادرة في هذا الباب نحو الثمانين عنواناً حتى الآن.
" كتاب الرافد":
وهي سلسلة تتوجه إلى الاعتناء بالقضايا الإشكالية في مجالات الفكر والثقافة والتاريخ الثقافي، وتوثق بعضها الندوات وحلقات البحث العلمية التي تنظمها الدائرة، كما أن بعض هذه الإصدارات عبارة عن جمع لمواد موجهة نحو قضية ثقافية أو فكرية أو تربوية سبق نشرها في أعداد مجلة " الرافد".
ومن بين الكتب المهمة التي صدرت في هذه السلسلة:
1) ثقافة الإعلام .. إعلام الثقافة
2) المدينة والريف : أنساق القيم والثقافة
3) الغرب في المتخيل العربي
4) الثقافة العربية والتراث
5) النقد في الإمارات
6) الاستشراق والحوار الثقافي
7) تطور التكيف في الدعاية الغربية الموجهة للعالم العربي
8) سؤال الثقافة.. سؤال المصير
9) المثقف العربي: راهن التحولات والمستقبل
10) العرب والاستعمار
11) قامات من الإمارات
12) مكونات ثقافة الطفل العربي
13) جمهورية التلفزيون
14) الفوتوغرافيا والسينما في النظام الثقافي المعاصر
15) وسائل الاتصال الجماهيري: القاعدة والاستثناء
16) الثقافة والتقانة
17) إشكالية التأريخ الثقافي في الإمارات.
رسائل جامعية:
وهي سلسلة تعنى بإصدار أطروحات الدكتوراه والماجستير المتصلة بقضايا تمس مجتمع الإمارات ومجتمعات الخليج الأخرى في المجالات المختلفة، فضلاً عن تلك التي تتناول موضوعات تاريخية وإسلامية عامة.
ومن أهم الكتب التي صدرت في هذه السلسلة:
1) الوجود الهندي في الخليج العربي
2) جهود المخرجين في تطوير المسرح في الإمارات
3) إمارة الشارقة: دراسة في جغرافية السكان
4) دوافع العمل عند العاملين في المدارس الخاصة بإمارة الشارقة
5) مفهوم العمل في الإسلام وأثره في التربية
6) الدعوة الإسلامية في أفريقيا
7) جغرافية الخدمات التعليمية في دولة الإمارات
8) أثر التحديث الغربي في الهوية في مجتمع الإمارات
9) الملاحة في الخليج العربي خلال القرن السابع عشر
سلسلة " مسرح"
وهي سلسلة تعنى بنشر النصوص المسرحية المحلية، سواء منها تلك التي قدمت على خشبة المسرح في دولة الإمارات أم التي لم تقدم. وتشكل هذه السلسلة الفريدة من نوعها في الدولة قاعدة بحثية يعتد بها للدارسين في تاريخ وراهن المسرح الإماراتي.
ومن أهم النصوص التي صدرت في هذه السلسلة:
1) أبيض وأسود
2) كوت بو مفتاح
3) حبة رمل
4) شمبريش
5) أحلام مسعود
6) قفص مدغشقر
7) الملة + ليلة زفاف
8) قبر الولي
9) بنت عيسى
10) خرزة الجن
11) الشبكة
سلسلة " جائزة الشارقة للإبداع العربي"
وهي تتضمن النصوص الفائزة في دورات جائزة الشارقة للإبداع العربي التي بلغ عددها حتى الآن خمس دورات. وتتوزع حقول هذه الجائزة على مجالات : الشعر، الرواية، القصة القصيرة، المسرح، أدب الطفل، النقد الأدبي. وقد بلغ عدد النصوص التي صدرت الآن نحو ثمانين نصاً في تلك المجالات لكتاب وكاتبات شباب من البلدان العربية المختلفة، ومن ضمنها: مصر، سوريا، العراق، الأردن، فلسطين، الجزائر، المغرب، تونس، موريتانيا، السعودية، عمان، اليمن، وغيرها، ويمكن الاطلاع على تفاصيل الجائزة في باب " الجوائز الثقافية" على موقع دائرة الثقافة والإعلام على شبكة "الإنترنت".
أصدارات أخرى
وبالإضافة إلى الكتب الصادرة ضمن تلك السلاسل، فإن ثمة إصدارات أخرى في مجالات الثقافة والأدب والتراث والآثار وثقافة الطفل، ويمكن الاطلاع على العناوين الكاملة لإصدارات الدائرة ومؤلفي هذه الإصدارات في مكان آخر من هذا الموقع.
مجلة الرافد:
صدر أول عدد من مجلة " الرافد" في نوفمبر 1993. وقد بدأت المجلة في الصدور فصلية، ثم تحولت إلى الصدور مرة كل شهرين، وتصدر منذ عام 2000 بصورة شهرية. تهتم المجلة بإثارة القضايا الثقافية والفكرية الإشكالية في الحياة العربية الراهنة، وتهتم بالأدب والفن، خاصة التشكيل والمسرح والسينما والتراجم وأدب السيرة الذاتية، كما تولي عناية خاصة للنصوص الإبداعية، خاصة في الشعر والقصة القصيرة، وقد نشرت المجلة على مدار تسع سنوات منذ صدورها العديد من الملفات الثقافية والإبداعية التي عالجت قضايا مهمة وتركت صدى طيباً لدى القراء والمهتمين، ويكتب في المجلة عدد من أبرز الوجوه الثقافية والإبداعية في العالم العربي. وتعد "الرافد" اليوم واحدة من المجلات الرصينة المشهود لها بالجدية والتنوع وحسن التبويب ليس في منطقة
" الخليج" وحدها، وإنما على المستوى العربي كذلك.
توزع المجلة في مكتبات دولة الإمارات العربية المتحدة وفي العديد من الدول العربية من بينها: المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين واليمن وعُمان والمغرب ومصر وسوريا والسودان والأردن وغيرها. ويمكن الاشتراك في المجلة مباشرة عبر تعبئة قسيمة الاشتراك المرفقة الخاصة وإرسالها إلى إدارة المجلة. وقيمة الاشتراك السنوي للأفراد 40 دولاراً أمريكيا وللمؤسسات 60 دولاراً أمريكياً. وترسل المبالغ بشيك، محرر باسم دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة.
No comments:
Post a Comment